العالم_لبنان
واعتبر وزير التربية في حكومة تصريف الأعمال طارق المجذوب، في مؤتمر صحفي، ان "شهر مؤلم مضى على فاجعة مرفأ بيروت وتم تكليف اليونيسكو لعملية تنسيق المسح وإعادة ترميم وتأهيل المدارس المتضررة ونحن في سباق مع الزمن للعودة الى المدارس، وبتنسيق مع اليونيسكو تم تأمين التمويل لإعادة ترميم وتأهيل كل الثانويات الرسمية المتضررة ومباني الجامعة اللبنانية بدعم من جهات عدة".
وشدد المجذوب على "اننا في سباق مع الزمن للعودة الى المدارس واختيار احد السيناريوهات بين التعلم المدمج والتعلم عن بعد كما اننا في سباق مع الطقس الذي يتحول خريفيا، وعلى الرغم من الصعوبات والعثرات تمكنا من التواصل مع الدول الصديقة والجهات المانحة واصبحت الصورة على الشكل الآتي: تم تأمين التمويل لاعادة التمويل والترميم للمدارس المتضررة من انفجار المرفأ وبلغ عددها 165 مدرسة، وستتولى اليونيسكو تنسيق متابعة الاستجابة الدولية وحشد الجهود لعملية تأهيل المؤسسات التربوية ونتوجه من هذا المنبر بصرخة استغاثة للدول الصديقة لتأمين ترميم المدارس والجامعات المتضررة، ونطلق نداء استغاثة للاصدقاء في العالم لتوفير اجهزة الكترونية لكل متعلم في المدرسة الرسمية ومن ثم تلامذة المدارس الخاصة، وشهد العام الدراسي المنصرم ازمات عدة بدأت بالتعطيل في تشرين وتلتها جائحة كورونا ثم كانت فاجعة مرفأ بيروت وكل هذه الازمات تزامنت مع وضع اقتصادي مذر".
وشدد المجذوب على ان "لجنة كورونا أوصت بالتعلم المدمج وسنقوم اسبوعيا بتقييم الوضع مع المراجع الصحية لأن الاولوية هي لصحة الاساتذة والطلاب، ونتفهم مخاوف الاهل والضغط الذي تتعرض له الاسرة التربوية في ظل هذه الازمات ويفاقم الوضع عدم وجود بنية تحتيتة تساعد على التعلم عن بعد، والعديد من الدول بدأت في التعلم المدمج ووضع شبكة الانترنت في لبنان لا يساهم بالتعلم عن بعد بشكل كلي ونأمل ان يتم حل هذا الموضوع من خلال تأمينه مجانا للاساتذة"، معلنا:
"بدأ التدريس في المدارس والثانويات: الشهادات الرسمية: لدوام قبل الظهر الاثنين 28 ايلول 2020 وبعد الظهر الاثنين في 5 - 10 -2020، ويعتمد تقسيم الشعب وريثما تعود الاوضاع الصحية الى طبيعتها تضم كل منهما 50% من عدد التلامذة الاجمالي في الصف بما لا يزيد عن 18 تلميذا في المجموعة الواحدة ومع الالتزام بالتباعد الاجتماعي، وسيتم الحفاظ على الدوام الرسمي للمعلمين والاساتذة دون زيادة".