العالم - سوريا
وتحدث درويش لإذاعة “شام إف إم” عن أن ازدياد ساعات التقنين مرتبط بالمدخل الأساسي في عملية إنتاج الكهرباء وهو الغاز، وكميات هذا المنتج محدودة، ولا تكفي لتلبية حاجات المواطنين حتى في فصول الربيع والخريف.
كما أوضح أنه ازدادت الحاجة إلى الكهرباء نتيجة موجة الحر الحالية، مما أدى إلى زيادة الضغط على الطلب ومع محدودية الكميات المتاحة، تم اللجوء إلى زيادة ساعات التقنين، مشدداً على أن الهم الأساسي للمؤسسة توزيع كميات الغاز المتاحة على كل المحافظات بشكل متساوي وعادل.
وأضاف درويش “نقبل العتب من المواطن على وزارة الكهرباء، ولكن الوزارة لم تقصر يوماً في توزيع الكميات المتاحة على المناطق”، مبدياً أمله بتحسن الواقع الكهربائي في الفترة المقبلة بعد دخول آبار جديدة من النفط إلى الخدمة.
وسبق أن شكرت وزارة الكهرباء المواطنين لتحملهم ظروف التقنين الذي زاد في الأيام الأخيرة، مؤكدةً أن من حقهم توفر الطاقة الكهربائية في كافة الظروف.