العالم – مراسلون
ايران حسينية عزاء، هذا هو الحال في عاشوراء عام 1442للهجرة، وعظ وخطابة ومراث ولطم على الصدور في مصيبة سيد الشهداء، سبط النبي الأكرم الذي قتل عطشانا بأرض كربلاء عام 61 من الهجرة.
في مدينة مشهد المقدسة، ومرقد الإمام علي بن موسي الرضا عليه السلام، توافد المواطنون لتقديم التعازي بذكر المصيبة الأليمة، حيث طغت الوصايا الصحية على المكان.
ومن أبرز معالم عاشوراء هذا العام، انتشار المواكب والحسينيات، وهيئات العزاء في كثير من المناطق، خلافا للسنوات السابقة، والتي كان العزاء موحدا في الحرم الرضوي الشريف.
عزاء عاشورائي، بطعم مختلف عن باقي السنوات، يسوده الإلتزام بإرشادات وزارة الصحة الإيرانية، وهو مثال على إقامة مجالس جماهيرية محددة مع مراعاة سلامة الجميع.