وقال حبيب في حديث لقناة العالم خلال برنامج "نوافذ": ان الانتماء المذهبي هو الذي يحدد مصير المواطن اللبناني من تأمين مسكن وعمل وما الى غيره، مشيراً الى ان هذه الذهنية السائدة في البلاد هي ذهنية مصالح، بمعنى ان الطائفية في لبنان هي مؤسسات متجذرة في النظام السياسي الفاسد، معتبراً ان هذا النظام القائم على مصالح الطوائف لا ينتج الا الازمات وهذا ما اوصل لبنان لما عليه الآن.
من جانبه، رأى الباحث في القضايا الاقليمية والاستاذ الجامعي طلال عتريسي، ان الازمة اللبنانية لها جذور قديمة تعود لعيوب الدستور والنظام القائم الحالي، لافتاً عندما كان السوريون يديرون الحياة السياسية في لبنان لم تحصل اي ازمة والامور كانت تسير بصورة جيدة وكانت كل الطوائف تأخذ حصصها وتعين الحكومة خلال ايام، الا انه الان اصبح شبه مستحيل ان يأتي فريق ويقول انه يوافق على قانون انتخابي في دائرة واحدة على مستوى لبنان ويخسر هو نوابه، مؤكداً ان لبنان يحتاج الى قوة ضغط تفرض مثل هذا التغيير.
بدوره، استاذ العلوم السياسية في جامعة باريس خطار ابو ذياب، ان لبنان يعيش ازمة انتماء وايثار السلطة، مشيراً الى ان المجتمع اللبناني يعاني من مشكلة عدم الثقة بالسلطة وانجاز المؤسسات وايضاً عدم الثقة بمستقبل الشاب اللبناني.
وقال ابو ذياب: ان الشاب اللبناني ليس لديه الثقة عند تخرجه من الجامعة ان تكون لديه وظيفة دون الانتماء الحزبي او الطائفي.
واوضح، ان الافة السياسية اللبنانية هو وجود الاقطاع الحزبي المحصور على عدد من الجماعات التي كان لديها قديماً واستبدلته بهذه النمط الجديد في السياسة.
يمكنكم متابعة الحلقة كاملة عبر الرابط التالي:
https://www.alalamtv.net/news/5106786
https://www.alalamtv.net/news/5106796