العالم - العراق
وقال رئيس لجنة الأمن والدفاع النيابية محمد رضا آل حيدر، في تصريحات مع وكالة الأنباء العراقية، إن"العراق يرفض قيام إحدى الدول بالتجاوز على سيادته أو تنفيذ عمليات قصف جوي داخل أراضيه"، داعيا الحكومة إلى معالجة هذه الأزمة.
وأوضح آل حيدر أن "تركيا تعتمد على الاتفاقية الأمنية المبرمة سابقا بالدخول نحو خمسة كيلومترات إلى سبعة كيلومترات في الشريط الحدودي"، لافتا إلى أن "أنقرة تجاوزت الحد واحتلت نحو 15 كم من الشريط الحدودي".
وأشار إلى أن "العراق يرفض بأن يكون هنالك فصيل مسلح داخل أراضيه يعتدي على إحدى دول الجوار، كما يرفض الاعتداء على سيادته من أي دولة".
وكانت الوزارة قد استدعت في وقت سابق السفير التركي، وسلمته مذكرة احتجاج على خروقات سابقة ارتكبها الطيران التركي، وبمقتضى السياقات الدبلوماسية الاحترافية، يفترض على السفير أن يكون قد نقل المذكرة إلى حكومته، وأبلغها بفحوى الاجتماع، فمهمة السفير هي تطوير العلاقات لا العكس.
وكانت تركيا قد أعلنت، في 17 يونيو/ حزيران الماضي، انطلاق عملية "مخلب النمر" في حفتانين شمالي العراق، وذلك بعد يومين من إطلاق عملية "مخلب النسر"، إذ تقول أنقرة إن عناصر من "حزب العمال الكردستاني" يشنون هجمات على الداخل التركي انطلاقًا من الأراضي العراقية.