العالم - آسيا
أكثر من مائة وسبعين شخص أغلبهم عمال وافدون يبحثون عن رزقهم في منجم لحجر اليشم الكريم لقوا حتفهم في أسوأ حوادث التعدين في تاريخ ميانمار.
الكارثة حدثت يوم الخميس الماضي حيث انهارت كومة من مخلفات التعدين في بحيرة واقعة بمنطقة هباكانت الغنية باليشم في ولاية كاشين شمالي ميانمار مما أدى لموجة ضخمة من الطين والماء دفنت تحتها العمال.
وبحسب وزارة الإعلام الميانمارية ان مزيدا من الجثث يستمر في الظهور على السطح، هذا في وقت لم تتعرف السلطات بعد على العديد من الجثث التي تسببت قوة الموجة في تقطيعها لأشلاء.
وتم دفن اكثر من مائة شخص جرى التعرف على هويتهم حيث حمل متطوعون نعوشا ووضعوها في مقبرة جماعية حفرت قرب موقع المنجم.
وألقت زعيمة البلاد أونج سان سو كي باللائمة في الكارثة على ارتفاع معدل البطالة في البلاد مبينة إن العمال غير الرسميين يضطرون للعمل في المناجم بسبب عدم وجود وظائف أخرى، كما ان الحكومة اعلنت تشكيل لجنة للتحقيق في الكارثة.