العالم_لبنان
ووشدد المفتي قبلان على ضرورة عدم الخوف من الاندفاع نحو الشرق أو أي جهة أخرى يمكن أن تخدم مصلحة لبنان وشعبه.
وأضاف: "يجب أن نخرج من هذا السجن الأميركي الصهيوني، وعلى هذه الحكومة أن تتخذ هذا القرار وتبادر سريعا، وإلا فإنها تساهم بدمار البلد وأخذه إلى الانهيار الشامل. من هنا أقول للبنانيين جميعا: إننا أمام حرب شعواء، حرب بلا جيوش، حرب مالية واقتصادية واستنزافية، تقودها أميركا ومعها حلفاؤها في الغرب، ووكلاؤها في المنطقة لخنقنا وتجويعنا وتدمير بلدنا، لا فرق بين مسلم ومسيحي، حرب ضروس لا يمكن مواجهتها بالانقسام ولا بالمكايدة ولا بصراع المصالح ولا بالشهوات السلطوية، بل بالوقوف معا وبتجاوز كل الخلافات، وبالخطاب الوطني الذي يوحد الجميع في هذه المرحلة المصيرية التي لن تقف عند حدود الإفقار والتجويع، بل ستتعداها لتصل إلى ضرب الكيان وإلغاء الهوية اللبنانية.