العالم - فلسطين
وأطلق الحملة اتحاد لجان العمل النسائي الفلسطيني واتحاد الشباب الديمقراطي الفلسطيني "أشد" تطبيقا لقرارات المجلس المركزي في دورته الاخيرة.
وأكدت أريج الأشقر مسؤولة اتحاد لجان العمل النسائي، على ضرورة توسيع حملة المقاطعة الشعبية للمنتجات "الإسرائيلية "وتحويلها نهجا ثابتا ونمطا للحياة اليومية الفلسطينيى بأشكال وأدوات متعددة بما يعزز ثقافة الصمود والمقاومة.
وطالبت بضرورة محاسبة كل من يتعامل في تهريب بضائع المستوطنات للسوق الفلسطينية أو التعامل مع المستوطنات بطرق شرعية أو غير شرعية.
ودعت الأشقر الجميع إلى عدم الترويج للبضائع "الإسرائيلية" التي لها بديل بغزة سواء تجاريا أو إعلاميا، بالإضافة إلى العمل على تحسين المنتج الفلسطيني ليضاهي المنتج "الإسرائيلي".
من جهته، قال سمير أبو مدلله المختص في الاقتصاد:" إن المقاطعة الاقتصادية واجبة وتنفيذ لقرارات المجلسين الوطني والمركزي، وحملة مقاطعة منتجات الاحتلال هدفها سياسي بالأساس".
وطالب بضرورة دعم المنتج المحلي الفلسطيني واستبدل كافة المنتجات "الإسرائيلية" بالمنتجات المحلية.