من جهة اخری أثار مقال السفير الإماراتي في واشنطن يوسف العتيبة، بصحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية، الذي استعرض فيه رؤية حكومة أبوظبي لعلاقات وصفها بالحميمة مع كيان الاحتلال وأن الإمارات ممكن أن تكون بوابة لربط "اسرائيل" بالعالم، ردود أفعال غاضبة من المجاهرة الإماراتية بتطبيع العلاقات مع الإحتلال .
وفي نفس السياق، يبدو ان هناك منافسه في الهرولة للتطبيع حيث ظهر محمد العيسى وزير العدل السعودي السابق ورئيس "رابطة العالم الاسلامي" وهو يعد بالتصدي لمعاداة السامية والكراهية ويتباكى على المحرقة؛ فصفقت له خارجية الاحتلال.
وغضب نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي من تصريحات العيسی معتبرين انها ترويج للخطاب الصهيوني وتبرير للاحتلال والتسويق للتطبيع.
اما في الولايات المتحدة، فيبدو ان ارتدادات تداعيات ما جرى في أمريكا مستمرة حول العالم حيث تتسع مظاهرات نبذ العنصرية لتلقي بظلالها على ما وصفه مغردون برموز للعنصرية والرق والاستعمار من أفلام وتماثيل ومعالم تذكارية حول العالم، وكان آخرها إزالة تمثال للمستكشف كريستوفر كولومبس في الولايات المتحدة واخفاء تمثال ونستون تشرتشل داخل صندوق.
وبحث برنامج هاشتاغ، هذه الموضوعات بالتفاصيل علی شاشة قناة العالم الاخبارية.