العالم - الاحتلال
وقالت القناة: ان "الحكومة الإسرائيلية الجديدة، هي ائتلاف بين كتلة اليمين التي يتزعمها حزب "الليكود" برئاسة بنيامين نتنياهو، وحزب "أزرق أبيض" برئاسة بيني غانتس".
واضافت: "إن الصمغ الوحيد الذي يقبض على الحكومة الحاليّة هو الحاجة لتمرير ميزانيّة ورغبة نتنياهو في ضمّ مناطق في الضفة الغربية المحتلة".
وزعمت أنه رغم "الصعوبات الكثيرة" التي يواجهها نتنياهو ضدّ الضم، لكن "إن نظرنا إلى إدارته، نرى أنه يعمل على رسم خارطة ضمّ تحافظ على أكبر عدد ممكن من الأراضي الفلسطينيّة التي تظهر في خارطة ترمب تحت السيادة الإسرائيليّة".
وصرحت مصادر في الليكود لهيئة البث العبرية "كان"، أن نتنياهو سيترشّح العام المقبل لمنصب رئيس الدولة، "إلا إن حدث شيء آخر".
وأضافت المصادر أن هذه هي "الطريق الوحيدة أمام نتنياهو لإنهاء محاكمته، وللحصول على دعم مفاجئ من تحالف أحزاب اليمين المتطرّفة؛ يامينا، ومن أزرق أبيض، ومن كل من يريد أن يراه خارج مكتب رئيس الحكومة".
ومن المقرّر أن تجرى انتخابات رئيس الكيان في تموز/ يوليو 2021، مع انتهاء ولاية الرئيس الحالي، رؤوفين ريفلين، وينصّ القانون "الإسرائيلي" على أنه لا يمكن تمديد ولاية الرئيس الممتدّة على 7 سنوات.
وخلال المدّة الماضية قالت مصادر سياسية إسرائيليّة: إن رئيس الكنيست السابق ووزير الصحّة الحالي، يولي إدلشتاين، ووزير الاقتصاد عمير بيرتس، يرغبان في الترشّح للمنصب.
ورغم التوافق الشخصي بين نتنياهو ووزير الأمن وشريكه الحكومي، بيني غانتس، إلّا أن وزراء "أزرق أبيض" والليكود، تبادلوا، خلال المدّة الأخيرة، الاتهامات، أبرزها اتهام وزيرة المواصلات المقرّبة من نتنياهو ميري ريغيف، لغانتس بأنه "غير ناضج" لتولّي منصب رئيس الحكومة، المقرّر في خريف العام 2021.
وشهدت "إسرائيل" على مدى أكثر من عام أزمة سياسية خانقة لم تفلح خلالها جولتا انتخابات جرتا في 2019، في التوصل إلى توافق بين الأحزاب يفضي إلى تشكيل حكومة، في حين جرت الانتخابات الثالثة في 2 مارس/آذار 2020.