العالم - خاص العالم
عوامل عديدة فرضت نفسها هذه السنة في عيد الفطر السعيد على أهالي دمشق ، أولها تفشي فيروس كورونا وما خلّفه من وضع إقتصادي صعب، حيث غابت مظاهر العيد في الشوارع، واقتصرت مظاهر العيد في الشارع على قطاعات تهتم بخدمة السوريين.
وقال مواطن سوري:" لا يوجد عيد بسبب الوضع، لا توجد اي زيارات والجوامع والحدائق مسكرة".
الوضع المستجد حرم الاطفال من العيد، تبعا لتعليمات وزارة الصحة باستمرار التباعد الاجتماعي ومنع التجمعات، فيما اقتصرت فرحة العيد على مظاهر بسيطة ومتواضعة.
العيد في هذا العام يختلف عن سابقه فالمدينة التي عانت من حرب تسع سنوات متواصلة، جاء فيروس كورونا ليحرم الفرحة، مع ارتفاع الدعاء لله بأن يزيل البلاء ويفتح ابواب الامل.
عيد يخالطه الحذر من انتشار فيروس كورونا غابت فيه مظاهر الفرحة عن الشارع وتعزز فيه امل السوريين ان يكون الغد افضل.