العالم - مراسلون
لم يتبقی سوى أيام قليلة على عقد الجلسة الخاصة لمجلس النواب العراقي للتصويت على منح الثقة لحكومة مصطفى الكاظمي، حتى بدأت تصريحات بعض الكتل السياسية العراقية تتحدث عن عدم التصويت على كابيتنه الوزارية الجديدة وبدأ الوقت يداهم الكاظمي للتغلب على المشاكل الراهنة وبذل الجهود للحيلولة دون فقدان المزيد من الأصوات.
وقال المحلل السياسي هادي العصامي لقناة العالم:"المعلومات المترشحة تفيد بأن السيد الكاظمي لم يوفق لغاية الان في إكمال أو تسمية جميع الوزارات علی اعتبار ان هناك خلافاً علی بعض الوزارات ومنها السيادية وكذلك الخدمية. بالتالي هو يعول كثيراً علی تمرير الحكومة بأكثر من نصف وما ترشح عن اعلان ائتلاف دولة القانون من مقاطعة الجلسة..".
عدد من الكتل السياسية العراقية أعربت عن رفضها التشكيلةَ الوزارية التى قدمها مصطفى الكاظمى وطالبته باستبدال تلك الأسماء باسرع وقت ممكن، مما جعل وضع الحكومة يأخذ مساراً بالغ الصعوبة للحصول على الثقة.
وقال مدير المركز العراقي للدراسات والبحوث الاعلامية ماجد الخياط:"ستواجه أيضاً اعتراضات لأنه بدأت الان هنا وهناك بعض الاعتراضات. مثلاً المكون المسيحي اعترض أولاً انه لم يكن له تمثيل داخل الكابينة الوزارية وهناك اعتراضات من بعض الكتل السياسية التي اعترضت علی النفس المحاصصي الذي يشوب ترشيح الوزراء للكابينة القادمة".
وانطلق الكاظمى بحظوظ قوية بتشكيل الحكومة العراقية وانفرد بدعم واسع فى صفوف الأحزاب السنّية والكردية والكتل السياسية الشيعية في بداية تكلفيه لتشكيل الحكومة الجديدة.