العالم- الاحتلال
فقبل نحو شهرين باشرت لجنة مكونة من الأمريكيين والاسرائيلين ترسيم خرائط سيتم بموجبها تحديد الاراضي التي سيضمها الكيان الاسرائيلي تحت سيادته ولكن الانتخابات الاسرائيلية وتشكيل الحكومة عطل الضم.
اما الان وقد تشكلت الحكومة عاد نتنياهو للتلويح بالبدء في ذلك مطلع يوليو المقبل ما سيفجر حالة غضب شعبي فلسطيني.
الفصائل الفلسطينية تؤكد أن هذا التمادي الأميركي الاسرائيلي ما كان ليكون لولا موجة التطبيع العربي غير المسبوقة مع الاحتلال.
الولايات المتحدة تبنت مشروع الضم ودعمته من خلال صفقة ترامب لكن التنفيذ سيكون بمثابة صب للبنزين على النار المشتعلة أصلا بسبب السياسات الاسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة.