العالم - افغانستان
وأوضح التقرير أن الجزء الأكبر من أعمال العنف التي أدت إلى وقوع ضحايا وقع في مارس، عندما كانت الآمال مرتفعة في أن تسعى الحكومة وحركة طالبان للتوصل إلى سبل لنزع فتيل الصراع.
وقالت ديبورا ليونز الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة لأفغانستان رئيسة البعثة :"لحماية أرواح عدد لا يحصى من المدنيين في أفغانستان وإعطاء الأمة أملا في مستقبل أفضل، فإنه من الضروري وقف العنف وإطلاق النار وبدء مفاوضات سلام".
ويشكل النساء والأطفال نسبة كبيرة من ضحايا العنف المستمر.
وسجلت البعثة مقتل 152 طفلا وإصابة 265 آخرين، ومقتل 60 امرأة وإصابة 108 أخريات، في الفترة من الأول من يناير وحتى 31 من مارس.
وبحسب البعثة فإن القوات الموالية للحكومة، بما في ذلك الجيش الوطني الأفغاني والقوات الدولية، تتسبب في سقوط ضحايا من الأطفال أكثر من الجماعات المسلحة المناهضة للحكومة.
وذكرت البعثة أن المسلحين المعارضين للحكومة، بما في ذلك طالبان وتنظيم داعش الارهابي وغيرها من التنظيمات، كانت مسؤولة بشكل عام عن سقوط 55% من جميع الضحايا خلال هذه الفترة.