العالم - مراسلون
فقد تعرضت المدينة بعد احتلالها لعمليات تهجير ونهب وحرق واسعة وظلت ترزح تحت الاحتلال لنحو أربع سنوات قبل ان يتم تحريرها في عملية "فأمكن منهم". وبتحريرها عاد الأمن والاستقرار للمدينة بعد سنوات من الظلم والخراب.
وبعد ان تمكنت القوات اليمنية من تحريرها استبشر الأهالي بعودتهم لمنازلهم، لكنهم عادوا فكانت صدمتهم كبيرة لما تعرضت له مدينتهم من دمار حيث يأملون من السلطات المحلية والمنظمات الانسانية التحرك العاجل لاعادة اعمارها، واعادة تطبيع الحياة العامة وتشغيل المشاريع الخدمية وتعويضهم عن سنوات الحرمان والتهجير.
وتشير احصائيات للسلطة المحلية الى ان العدوان السعودي قد دمر أكثر من 400 منزل في هذه المديرية بالإضافة الى 10 مدارس ونحو 70 مزرعة وتهجير نحو أربعة آلاف.