العالم- سوريا
وأضاف عوض في مداخلة مع إحدى الإذاعات السورية: «اليوم فقط أمامي خمس حالات طلاق بسبب التماسّ المباشر الذي حصل»، وأرجع السبب إلى عدم وجود احترام أو معرفة للحقوق والحدود والواجبات لكل من الزوجين.
وتابع أن الالتزام بالمنازل «كشف عن واقع سيئ موجود بين الأزواج لم نكن منتبهين له، إذ كنا نعيش حياة فيها أشبه ما يكون فيها شيء من غض الطرف ونوع من اللامبالاة (تمشية الحال).. اليوم صار التدقيق، الكلمة محسوبة، حقيقة الرجل معه حق، إذ كان في العادة يخرج، يلتقي أصحابه، يجلس في أماكن معينة عامة، بينما اليوم أصبح محصوراً في أربع حيطان.. أمامه الزوجة.. الأولاد، وأنا أجدها فرصة له ليثبت وجوده مع الزوجة والأبناء، وفرصة ليعيد ترتيب حياته الأسرية، وليطّلع على حياة أولاده، صغاراً أو كباراً، مشاريعهم، أحلامهم وتصرفاتهم، وفرصة لكي ينظر للزوجة عن قرب، ويعطيها احتراماً أكبر، وأن يستغلها استغلالاً إيجابياً».
وأشار إلى أنه على الرغم من أن المحاكم معطلة لكن توجد مناوبات يومية لتثبيت الزواج أو الطلاق من قبل قاضٍ، لافتاً إلى أنه في ظل الظروف الحالية قد ندرت حالات الزواج، بينما تضاعفت النزاعات بين الأزواج، داعياً أن يصرف الله هذا البلاء.