العالم - سوريا
ووصف مصطفى، في تصريح لجريدة "الوطن" السورية، وضع الجالية السورية في الصين، الذي يبلغ العدد التقريبي لها هناك بحدود 6 آلاف، بأنه جيد، مشيرا الى انه عندما بدأ الفيروس بالانتشار ولا سيما في مدينة ووهان "شعرنا في السفارة في بكين بقلق كبير على المواطنين السوريين الموجودين في ووهان، وكنا على تواصل يومي معهم".
واضاف "أنا شخصياً كنت أتصل مع عدد كبير منهم وأيضاً المسؤول الثقافي في السفارة الزميل المستشار أحمد دياب كان يتواصل مع الطلاب وكنا نطمئن على احوالهم أول بأول".
وذكر مصطفى أنه "لم تسجل إصابة واحدة لأي مواطن من الجالية السورية لحسن الحظ"، علماً أن أكبر تجمع للمواطنين السوريين في الصين موجود في مدينتي كوانزو وإيوو، وفي هاتين المدينتين لم تسجل أي أصابة حتى يمكنني القول: "انحسرت الموجة الكبيرة لفيروس كورونا في الصين".
ولفت سفير سوريا لدى بكين إلى أنه و"بعد الانحسار وبعد أن اصبحت الأمور هادئة في الصين والإصابات قليلة جداً جداً، وبدأت الحياة تعود إلى طبيعتها، أبلغتنا السلطات في مدينة كوانجو منذ خسة أيام، أن هناك مواطن سوري جاء إلى الصين من دبي وثبت بعد وصوله إصابته بفيروس كورونا، وكان ذلك قبل أن تغلق الصين بشكل كامل حركة العبور إليها الأسبوع الماضي، حيث كانت الصين لا تزال تسمح للمسافرين بالمجيء إليها".
وأشار مصطفى الى ان القنصل في السفارة تحدث مع المواطن السوري الذي جاء إلى الصين من دبي واطمأن عليه، "ويبدو لنا مبدئياً أن إصابته ليست من النوع الحاد أو الخطير".
ولفت مصطفى إلى أن "الصين طبقت إجراءات صارمة ومتقدمة للغاية قبل أن ينتشر هذا الوباء في أي مكان في العالم، والجالية السورية مثلها مثل كل سكان الصين، التزمت التزاما تاما".