العالم - السعودية
وتهدف الحملة، الضغط من أجل الإفراج عن جميع المعتقلين تعسفياً قبل فوات الأوان وانتشار فيروس كورونا داخل الزنازين.
ويوجد في السجون السعودية الآلاف من السجناء الجنائيين والمعتقلين السياسيين (لا تفصح الحكومة عن أعدادهم)، وأعلنت السلطات اتخاذ "تدابير" حتى الآن لحمايتهم.
وتخشى المنظمات الدولية والحقوقية في العالم من تفشي الفيروس بين المعتقلين السياسيين، خصوصاً من الذين لم تتم محاكمتهم حتى الآن بأي تهم، ما قد يؤدي إلى تعرض حياتهم للخطر.
واعتقلت السلطات السعودية في الأعوام الثلاثة الأخيرة، وتحديداً منذ صعود محمد بن سلمان إلى ولاية العهد، دعاة وعلماء وناشطين وناشطات في حقوق الإنسان، كما شملت الحملة وزراء وأمراء وقضاة وضباطاً بوزارتي الدفاع والداخلية.
ودعت الكثير من المؤسسات الدولية الأممية والحقوقية، السعودية والإمارات والبحرين، لإطلاق سراح السجناء، تجنبا من إصابتهم بفيروس كورونا.
وكان رئيس حركة حماس "إسماعيل هنية"، قد أطلق نداءً للملك السعودي، سلمان بن عبد العزيز، بالإفراج عن المعتقلين الفلسطينين في السجون السعودية، ومن بينهم ممثل حماس في المملكة محمد الخضري ونجله هاني.