العالم_لبنان
وركّزت الكتلة في بيان صدر عصر اليوم الخميس بعد اجتماعها الدوري برائسة النائب محمد رعد أيًّا تكن النتيجة الّتي أفرزتها صراعات القوى المتنافسة على السلطة في كيان الإحتلال الإسرائيلي، فإنّ ذلك لن يغيّر شيئًا يُذكر في استراتيجيّة العدو القائمة على احتلال أراضي الغير بالقوّة، ومحاولة استدراج أنظمة المنطقة العربية إلى الإنزلاق في أفخاخ التطبيع، والإقرار بشرعيّة الإحتلال الإسرائيلي لفلسطين وعقد صفقات التفريط بالشعب الفلسطيني وقضيّته العادلة، وحقوقه الكاملة والمشروعة، فضلًا عن التهديد الدائم والمتواصل لدول المنطقة وشعوبها الرافضة للاحتلال والملتزمة حقّها الدولي والقانوني والإنساني والأخلاقي بالدفاع عن وجودها وسيادتها في أوطانها وحقوقها في العيش بأمن واستقرار وكرامة".
و ثمن كتلة الوفاء للمقاومة تدابير الحكومة اللبنانية لمنع انتشار لمرض كورونا و أكدت " إلى أنّ "وسط الإنتشار القسري لمرض "كورونا" الّذي يتهدّد صحّة اللبنانيين والعديد من شعوب وبلدان العالم، ومع اقتراب موعد استحقاق التسديد لسندات "اليوروبوند" خلال شهر آذار الحالي، يترتّب على لبنان المأزوم نقديًّا واقتصاديًّا وصحيًّا أن يتّخذ الخيار الوطني الأنسب في المجالَين.
على أنّ "على الرغم من قصور ذات اليد، فقد اتّخذت الحكومة اللبنانية عبر وزارة الصحة العامة والجهات المعنيّة كلّ الإجراءات الوقائيّة المعتمدة لدى "منظمة الصحة العالمية" لمحاولة احتواء الفيروس والتخفيف من سرعة انتشاره وتعزيز المناعة لمواجهته"، مبيّنةً أنّ "بالنسبة للتصدي للتعثّر النقدي والاقتصادي، فتكاد تغيب لدى بعض المعنيّين الخلفيّة الإنسانيّة تمامًا، لتتحكّم حسابات المصالح المختلفة خلال محاولة الحكومة إيجاد المخرج الأنسب وطنيًّا والأقل كلفة على مستوى التبعات المترتّبة.
كما توجّهت بالشكر إلى "خليّة الأزمة الحكوميّة برئاسة رئيس مجلس الوزراء حسان دياب وإلى وزارتي الصحة العامة والتربية والتعليم العالي خصوصًا، وإلى كلّ العاملين فيهما ومعهما لا سيما الأطبّاء والممرّضين والموظّفين في "مستشفى بيروت الحكومي" وكذلك في المطار والمعابر الرسميّة، وإلى المتطوّعين وكلّ المتعاونين لمواجهة "كورونا" وحماية المواطنين من أن يتعرّضوا للإصابة بها". واشارت إلى أنّه "إلى أن تتوفّر اللقاحات أو العلاجات الطبيّة لهذا الفيروس، فإنّ التشدّد في اتخاذ الإجراءات الإحترازيّة والوقائيّة ضدّها هو أمر واجب ولازم، ينبغي على الجميع الإلتزام بها حرصًا على سلامتهم الشخصيّة والسلامة العامة للمجتمع".
وشدّدت على أنّ "التهاون والاستخفاف بالإجراءات الإحترازيّة المطلوبة هو إخلال بواجب إنساني وأخلاقي ووطني. كما أنّ إثارة الهلع أمر لا مبرّر له على الإطلاق، فضلًا عن أنّه مُدان، خصوصًا إذا كان القصد منه افتعال فوضى أو تحقيق فرص لمكاسب تجاريّ رخيصة"، منوّهةً إلى أنّ "الكتلة وبالتعاون مع الكتل النيابية الأُخرى، تبدي كامل استعدادها للمواكبة التشريعية لمتطلبات وزارة الصحة بغية تحقيق أهداف الإجراءات الصحيّة اللّازمة لمواجهة انتشار هذا الخطر.
العالم_لبنان