العالم - فلسطين
وقالت مصادر محلية إن الفتى صلاح زكارنة توفي بعد ساعات من إصابته برصاص في الصدر، في حين أصيب عدد آخر بإصابات مختلفة بالرصاص أو نتيجة الدهس من جيبات أمن السلطة نتيجة حالة الفوضى التي جرت خلال فض المسيرة حسبما افاد المركز الفلسطيني للإعلام.
وشهد محيط مستشفى جنين الحكومي الليلة وفجر اليوم مواجهات بين شبان غاضبين وعناصر أمن السلطة على خلفية الحادثة تخلله اعتداءات على قسم الطوارئ في المستشفى.
وطالب المواطنون الغاضبون بالقصاص العادل ومحاسبة المسئولين عن هذه الجريمة، مؤكدين على أن طريقة تعامل الأمن الخاطئة مع الحدث هي من تسبب بكل ذلك.
بدوره، طالب رئيس بلدية قباطية بلال كميل في بيان صحفي باسم أهالي البلدة، بتشكيل لجنة تحقيق رسمية في الحادثة، وعدم القبول بأقل من محاكمة عادلة للمتسببين بها.
وشدد على أن مهاجمة المواطنين بهذه الطريقة ودون مراعاة وجود هذا الكم الكبير من المواطنين جريمة، مشددا على ضرورة القصاص العادل.