العالم - ليبيا
في مسعى لتحويل الهدنة الهشة في ليبيا إلى وقف دائم لإطلاق النار، قالت الامم المتحدة انها حققت قدرا من التقدم في اتصالاتها مع طرفي النزاع.
وبعد أيام من محادثات السلام المغلقة بين عدد من القادة العسكريين للأطراف المتنازعة في ليبيا، اعلن المبعوث الاممي الى ليبيا غسان سلامة إن المحادثات غير المباشرة التي تجري برعاية الأمم المتحدة بين خمسة ضباط من قوات اللواء خليفة حتفر، ومثلهم من قوات الحكومة الوفاق المعترف بها دوليا فان بعض "نقاط الخلاف" لا تزال عالقة.
واكد الحاجة الى "توضيحات في المشروع النهائي" والى تسوية بعض النقاط وهي موضع خلاف" للتوصل الى اتفاق يتطلب مصادقة سلطات الجانبين.
وفي سياق متصل، توقع سلامة أن يسلم زعماء قبائل شرق البلاد قائمة شروط لإعادة فتح المرافئ النفطية المغلقة بهدف استئناف الصادرات النفطية.
ولا يزال القتال مستمرا على الأرض رغم الجهود والاجتماعات الدولية التي عقدت بدعم من روسيا وتركيا من اجل اقرار الهدنة.
واسفرت المواجهات بين الجانبين حول طرابلس عن مقتل المئات وتشريد نحو 150 الف شخص معظمهم من الاطفال بحسب منظمة الامم المتحدة للامومة والطفولة اليونيسيف.