العالم - خاص
وقال حردان في حديث لقناة العالم: ان السياسة الايرانية دوماً تدعو الى التعاون وجعل هذه المنطقة بؤرة للسلام والازدهار والتقدم حيث عرضت اكثر من مرة على دول المنطقة التعاون، واخراج القوات الاجنبية ومنها الامريكية من المنطقة لانها سبب عدم الاستقرار والاضطرابات ونهب ثرواتها وتغيير انظمتها.
واوضح، ان ايران ورغم الكارثة الفاجعة التي ألمت بها جراء الاعتداء الامريكي السافر باغتيال الشهيد الفريق سليمان، لكنها في الوقت نفسه تؤكد بان سياساتها تقوم على ارساء السلام والتعاون والازدهار في المنطقة.
ولفت حردان الى دور ايران القوي في محاربة الارهاب ودرء خطرها عن المنطقة، انما هو ينم عن تأكيد تعزيز الامن والاستقرار للمنطقة وللعالم ايضاً، حيث كان القائد سليماني دوراً كبيراً في القضاء على تنظيم داعش الوهابي الذي بات يهدد اوروبا باكملها فيما لو اصبحوا اكثر قوة وتمكنوا من تحقيق مشروعهم الارهابي لبثوا الارهاب في كل العالم عند عودتهم الى بلداهم.
وشدد حردان على ان ما يحصل هو ان الولايات المتحدة الامريكية هي التي تزعزع الاستقرار وتثير الحروب والفتن فيما الجمهورية الاسلامية تسعى ليلاً ونهار من اجل ابعاد الواقع السيء عن المنطقة وتدعو الى التنسيق والتعاون عبر طرحها عدة مبادرات ومن ضمنها على السعودية، حيث كان الشهيد سليماني ينوي لقاء رئيس الوزراء العراقي المستقيل عادل عبد المهدي لتسليمه رسالة من القيادة الايرانية تسعى الى التخفيف من التوتر وتقليص الانقسامات وخلق التهدئة وعودة التواصل وخلق حالة من الاستقرار في المنطقة والخليج الفارسي.