العالم - مصر
وأضاف الشيخ الصغير، أن مصر لم تعرف هذه الدرجة من الفجر في الخصومة حتى تحت وطأة الاحتلال الذي تعاقب عليها.
يشار الى أن "مريم سالم"، كانت من سكان محافظة شمال سيناء، توفيت نتيجة الإهمال الطبي المتعمد في سجن القناطر، لتصبح أول معتقلة سياسية تموت في سجون النظام المصري، الذي يغصّ بآلاف المعتقلين السياسيين منذ الانقلاب العسكري صيف عام 2013.
وكانت مريم سالم تعاني من مرض تليّف الكبد، وتوفيت نتيجة مضاعفات، في ظل غياب الاهتمام الصحي بالمعتقلين، وتركهم ضحايا للأمراض التي غالباً ما يصابون بها داخل السجن، نتيجة الظروف السيئة التي يعيشون فيها، والتي لا تصلح للمعيشة الآدمية.
وشهدت مواقع التواصل الاجتماعي في مصر حالة من الغضب نتيجة وفاة سالم، واعتبروا ذلك دقاً لناقوس الخطر للمصير الذي يهدد آلاف المعتقلين السياسيين والمختفين قسراً في السجون المصرية، وخصوصاً النساء وكبار السن، وكذلك الأطفال، ما يستدعي تحركاً عاجلاً من جميع المؤسسات الحقوقية المحلية والدولية لإنهاء معاناة المعتقلين، وتحديداً المرضى، الذين هم بحاجة إلى رعاية طبية في مستشفيات خارج السجون.