العالم-ليبيا
ويبدو في التسجيل عدد من المسلحين، وهم يرتدون زيا عسكريا ويحملون أسلحة رشاشة ويتبادلون الحديث باللهجة السورية في أحد المواقع التي يسيطرون عليها في مدينة طرابلس، بحسبما جاء على لسان بعضهم.
من المهم الإشارة إلى أنه لم يتم التأكد من مصداقية التسجيل.
وكانت مصادر إعلامية ليبية، تناقلت في الأيام القليلة الماضية أنباء عن وصول مسلحين من سوريا إلى ليبيا، ادعت أن تركيا جندتهم للقتال إلى جانب قوات حكومة الوفاق في مدينة طرابلس، لمواجهة "الجيش الوطني الليبي" الذي يقوده المشير خليفة حفتر.
جدير بالذكر أن حكومة الوفاق التي يترأسها فايز السراج، طلبت رسميا من تركيا دعما عسكريا بحريا وبريا وجويا.
من المهم الإشارة إلى أن مصادر في حزب العدالة والتنمية التركي، قالت إن مذكرة طلب تفويض لإرسال قوات إلى ليبيا، قد تتم مناقشتها في البرلمان، يوم الخميس 2 يناير 2020.
وأوضحت المصادر أن المذكرة قد تقدم إلى رئاسة البرلمان، في 30 ديسمبر 2019 ومن المحتمل مناقشتها في الجمعية العامة، الخميس، وجرى إبلاغ النواب بذلك.
والخميس الماضي، أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أن أول عمل ستقوم به حكومته بعد استئناف البرلمان لأعماله، هو تقديم مذكرة تفويض بشأن إرسال جنود إلى ليبيا.