العالم - اليمن
منذ أشهر ونحن نسمع عما يشبه الاتفاق على إيقاف الغارات الجوية من قبل دول تحالف العدوان مقابل المبادرة التي قدمتها صنعاء بإيقاف الصواريخ الباليستية والطيران المسير واستهداف الأراضي السعودية، غير أن طائرات التحالف السعودي لا تزال تحلق وتلقي بحقد النظام السعودي على المدنيين في صعدة مستهدفة بتلك القنابل والصواريخ المستشفيات والأسواق الشعبية والمدارس ومنازل المواطنين.
وبالرغم من تقديم سلطات صنعاء العديد من المبادرات التي أثبتت حسن نواياها ورغبتها في إنهاء معاناة الشعب اليمني مثل إيقاف اطلاق الصواريخ البالستية وتبادل الأسرى وغيرها، إلا أن دول العدوان لازالت تتعامل بغرور وتكبر وتراوغ في تنفيذ أي من البنود حتى تلك التي تهمها هي أكثر وتهم مواطنيها ومنشآتها الحيوية، إضافة إلى تبادر الأنباء من حين لآخر عن وجود مباحشات ومشاورات بين سلطة صنعاء وسلطات السعودية.
بشكل شبه يومي تستقبل صعدة قذائف قادمة من الأراضي السعودية وصواريخ تسقطها وتوجهها طائرات التحالف الذي يقوده نظام بن سلمان منذ خمس سنوات، ضحايا أطفال ونساء في ظل غياب تام لمنظمات حقوق الانسان وتلك الأممية التي ترصد وتتابع وتوثق كما تفعل في مدن أخرى سيطرت عليها المليشيات الموالية للتحالف.
وكالة الصحافة اليمنية