العالم - فلسطين
واضاف عباس "نحن نقول يجب أن تتم الانتخابات لأهل القدس في القدس نفسها، وإذا حصل هذا (الموافقة) سنصدر مرسوما بإجراء الانتخابات التشريعية والرئاسية، لانها بالنسبة لنا مهمة لترميم ديمقراطيتنا، فلا يمكن أن نبقى طوال هذا الوقت بدون انتخابات ودون ديمقراطية، نحن نؤمن بالديمقراطية ونؤمن بتحرير فلسطين قريبا ان شاء الله".
وقال: إن الانتخابات التشريعية والرئاسية معطلة منذ 2006 لأسباب كثيرة، لذا دعونا إلى انتخابات تشريعية اولا ومن ثم رئاسية.
وتابع: جميع الفصائل الفلسطينية وافقت على ما نحن موافقون عليه، لكن بقيت عقبة واحدة مهمة جدا وهي اجراء الانتخابات في القدس المحتلة.
جاء ذلك بعد ان شارك رئيس السلطة الفلسطينية، في عشاء عيد الميلاد المجيد في دير الفرنسيسكان في مدينة بيت لحم، للكنائس المسيحية، التي تسير حسب التقويم الغربي.
وعقدت آخر انتخابات تشريعية في شتاء 2006. وكانت النتيجة انتصارًا لحركة حماس التي فازت بـ74مقعدًا من المقاعد الـ132، في حين أن حركة فتح حصلت على 45 فقط، وحصلت حماس على 44.45٪ من الأصوات في حين حصدت فتح 41.43٪.
وتتهم حماس، فتح بعدم احترام نتائج الانتخابات ومحاولة الانقلاب على نتائجها ووضع عراقيل وعقبات كبيرة أسفرت عن حدوث انقسام فلسطيني يعاني منه الشعب الفلسطيني حتى اللحظة.