العالم - الجزائر
أربع وعشرون ساعة بعد إعلان المجلس الدستوري النتائج النهائية للانتخابات الرئاسية وتبيث عبدالمجيد تبون رئيسا للجزائر، ولا زال الحراك مستمرا بنفس المطالب.
المسيرة الثالثة والأربعون للطلبة الجامعيين حافظت على مسارها وشكلها ومضمونها، بعد أن أصبحت مسيرة جامعة لكل شرائح المجتمع من طلبة ومواطنين وناشطين سياسيين ومناظلي بعض الأحزاب الساسية.
وكان الموقف المسجل لهم عدم الاعتراف بالانتخابات ونتائجها، مع رفض الحوار مع السلطة والمطالبة بإطلاق سراح معتقلي الحراك.
إجماع لدى المتظاهرين على أن الظروف الحالية لا تتوفر على شروط الحوار، في ظلّ التضييق الذي تمارسه السلطة.
كما أكد المتظاهرون على الاستمرار في الحراك وضرورة تحقيق جميع مطالبهم، والحفاظ على وحدة الحراك وسلميته.
يذكر أن العديد من المدن الجامعية شهدت نفس المظاهرات، وقد انتهت كما بدأت في سلمية تامة ودون تدخل لقوات الأمن.
للمزيد إليكم الفيديو المرفق...