ما وراء کواليس التطبيع السعودي مع الاحتلال

الثلاثاء ١٠ ديسمبر ٢٠١٩ - ٠٥:١٦ بتوقيت غرينتش

تصريحات ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، حول التطبيع مع الاحتلال الصهيوني تسببت بموجة من النشاطات التطبيعة السعودية والعربية من المرتزقة علی مواقع التواصل الاجتماعي.

وافتخر رئيس وزراء الاحتلال، بنيامين نتنياهو بأن عدد الدول العربية المطبعة أصبحت 6 دول.
ووثق برنامج "انقلاب الصورة" الذي يُبَث علی قناة العالم تصريحات لمحلل سياسي صهيوني يری ان نتنياهو ملک دول الخليج (الفارسي) وکل هذه الدول تطلب رضاه".
وبدأت نشاطات المطبعين مع کيان الاحتلال، بعدما أکد ولی العهد السعودي بأنه ليس لديه أي اعتراض ديني علی أن يعيش الاسرائيليون جنباً الی جنب، مع الفلسطينيين وان للاسرائيليين کما للفلسطينيين الحق في أن تکون لهم أرضهم، مشيراً الی ضرورة وجود اتفاق سلام لکي يتأمن الاستقرار للجميع ولکي تکون هناک علاقات طبيعية.
وبعد هذا التصريح بدأت نشاطات المطبعين السعوديين والعرب في کل مکان لاسيما في تعليقات تلعن الفلسطينيين وتحبذ شرب القهوة مع الاسرائيليين والطلب من الفلسطينيين أن يحلون مشاکلهم مع اليهود بأنفسهم وما الی ذلک.
واما في مجال العمل السياسي فتقدم الاسرائيليون بمسودة للبيت الابيض من أجل توقیع معاهدة منع اعتداء بين "اسرائيل" وبعض دول مجلس التعاون الخليجي. والعجيب ان هذه الدول أساساً لم تعتدي علی "اسرائيل" ولا تولي القضية الفلسطينية أي اهتمام.
برنامج انقلاب الصورة، ناقش ماوراء هذه المسألة متوصلاً الی ان "اسرائيل" تبحث عن أن تکون الملکة علی دول الخلیج الفارسي وتکون الآمر الناهي هناک، مقابل دعم هذه حکام هذه الدول في البقاء في السلطة.

يمكنكم متابعة الحلقة كاملة عبر الرابط التالي:

https://www.alalamtv.net/news/4604316