العالم - خاص بالعالم
إنه التصعيد كما كان متوقعا كلما اقترب موعد الإنتخابات، وعلى غير العادة مسيرة اليوم بقيت مستمرة الى غاية تركيب هذه الصور المشاركة الحاشدة أعادت الى الأذهان مسيرات بداية الحراك في الربيع الماضي ولأول مرة تخرج المسيرة عن مسارها الإعتيادي وسط حضور أمني كثيف .
المتظاهرون في المسيرة الـ 42 للطلبة الجامعيين رفعوا شعارا واحد لا للإنتخابات .
بإصرار وتحدي ، طالب الحراكيون ، برحيل جميع رموز نظام بوتفليقة ، بل بإسقاط النظام برمته ، فهدف ثورة فبراير حسبهم ليس إسقاط العهدة الخامسة للرئيس السابق عبدالعزيز بوتفليقة وإنما التغيير الجذري للنظام .
وتخوفا من أي صدام ، جاء تدخل عدد من الشخصيات الوطنية والسياسية المسموعة من طرف الحراك ، من خلال بيان موقع من طرف د. أحمد طالب الإبراهيمي ، ,أحمد بن بيتور ، وعلي يحي عبدالنور و19 شخصية في محاولة للتهدئة، معتبيرين ان محطة الإنتخابات سيجتازها الحراك الشعبي بنجاح بفضل وعيه وسلوكه الحضاري ، وتجنب الإحتكاك وعدم التعرض لحقوق الأخرين .
التفاصيل في الفيديو المرفق..