العالم - خاص بالعالم
واعاد انسحاب المرشح لرئاسة الحكومة اللبنانية سمير الخطيب خلط الاوراق مجددا بعدما كانت كل ترتيبات قصر بعبدا ت توحي بتخطي عقدة التكليف ليعود المشهد الى مربعه الاول من المشاورات وسط تباينات بين الافرقاء السياسيين حول شكل الحكومة المرتقبة في وقت اجمعت فيه الا راء على ضرورة تعجيل تاليفها.
واكد علي فياض النائب في البرلمان عن كتلة الوفاء للمقاومة :"الجميع يريد ان نصل الى حكومة متفاهم عليها وليس احد بوارد الدخول بمواجهات سياسية لا تفيد شيئا للبلد بهذه المرحلة وبطبيعة الحال ان يكون هنالك نوعا من التفاهم على القواعد والتوجهات الاساسية التي تحكم تأليف الحكومة ".
وفيما توافقت الكتل النيابية على وجوب احداث ممر نحو استشارات تفضي الى تكليف وتاليف اعتبر بعض النواب ان ضغوطا خارجية تمارس على سعد الحر يري تقصدا للفراغ الحكومي.
وقال زياد نجم النائب عن كتلة تيار المستقبل :"طالما لديكم 70 او 74 نائبا في البرلمان لماذ نخشى تكليف الرئيس الحريري يتحمل هذه المسؤولية لمدة 6 او 8 اشهر فاذا نجح فيجب التجديد له ".
وسط هذا المشهد يبقى الملف الاقتصادي والمالي يرخي بثقله على اللبنانيين فيما تشخص الانظار الى ما ستؤول اليه اجتمعاعات مجموعة الدعم الدولية الخاصة بلبنان والتي ستنعقد في باريس وما يؤمل منها من دعم موعود.
التفاصيل في الفيديو المرفق..