العالم - لبنان
وقال عزالدين خلال استضافته في برنامج "ضيف و حوار" على شاشة قناة العالم:" اذا اردنا ان ناخذ العامل الخارجي يعني أمريكا و حلفاءها او على مستوى الداخل الذي يوجد فيه حالة انقسام في الرؤي السياسية و الإقتصادية و المعالجات التي تتم، انا اعتقد هناك تقاطع بين ما يحصل وما يريده الأمريكي في لبنان و هو دائما على جهوزية تامة للإستفادة من اي حدث سياسي يمكن من خلاله ان يحقق مصالحه و يحقق اهدافه التي يريدها".
و شرح عزالدين اهداف الأمريكيين في لبنان قائلاً: "ماذا يريد الأمريكي في لبنان؟ موضوع المقاومة و سلاحها، تصنيف حزب الله على لائحة الأرهاب و اخيراً بعد ان فشل في كل الحروب التي خاضعها العدو الصهيوني ان يصلوا الى هذه الأهداف و لم يتمكنوا فوجدوا ان هناك خيار بقي بعد ان جربوا كل الخيارات منها العسكرية و الأمنية و السياسية و الدبلوماسية و ايضا الثقافية و الفكرية و الحرب الناعمة الى ان وصلوا الى نتيجة مفادها انه لم يبقى أمامنا سوى ان نمارس الضغط الإقتصادي".
و ختم عزالدين كلامه بالقول:"انا اعتبر الضغط الإقتصادي و الحرب الإقتصادي التي يخوضعها الأمريكي على المنطقة اولاً و جرها الى لبنان و حاول من خلال لقمة العيش التي خرج الناس من اجلها ان يوظفها في هذه الحرب التي تعتبر حرباً محرمة على مستوى الدولي".