العالم - الجزائر
هي سابقة في تاريخ الجزائر و رغم قرار المحكمة تأجيل المحاكمة بـ48 ساعة الا ان تاريخ اليوم سيبقى مشهوداً مخلداً في تاريخ البلد. لأول مرة يحاكم رئيسا وزراء سابقين و ثلاث وزراء لصناعة احدهم لازال هارباً من العدالة، و عدد من رجال المال و الأعمال و عشرات من مدراء وزارة الصناعة في تهم ثقيلة تتعلق بالفساد.
التأجيل سببه الرئيس ، صغر قاعة الجلسات ،أمام التوافد الكبير للمواطنين ، ورجال الإعلام وضخامة هيئة الدفاع ، أدى إلى حدوث فوضى إستحال معها إجراء المحاكمة في ظروف عادية ، وهو ما طالبت به هيئة الدفاع.
أما عن حالة المتهمين خاصة النفسية منها ، فقد وصفها أحد المحامين في ظل غياب عدسة المصورين عن مجريات الجلسة.
المواطنون الذين حضروا الجلسة ، تراوحت أرؤهم بين الرضى والحسرة ، ناقلين على أن الحضور كانوا يهتفون بالشعارات التي آلفو ترديدها أيام مسيرات الحراك.
المحاكمة منتظر أن تستمر الأربعاء القادم رغم قرار هيئة الدفاع مقاطعة الجلسات إلى ما بعد الإنتخابات الرئاسية في الثاني عشر من ديسمبر الحالي بسبب ماأعتبروه خروقات كبيرة حصلت في الملف وعدم إحترام الإجراءات.