العالم - فلسطين
وعدّت حركة حماس -في بيانٍ لها اليوم الأربعاء- أن إغلاق سلطات الاحتلال المؤسسات الفلسطينية في القدس، صباح اليوم، جزء من حملة تقودها حكومة نتنياهو هي الأكبر منذ 15 عاما في هدم منازل المقدسيين، وملاحقة المؤسسات الفلسطينية التي تقدم الخدمات للشعب الفلسطيني في مدينة القدس.
وأشارت إلى أن الاحتلال الصهيوني يواصل جريمته في تهويد مدينة القدس عبر إنهاء الوجود الفلسطيني الرسمي، وسط صمت عربي وإسلامي مطبق.
ودعت إلى دعم الصمود المتواصل للشعب الفلسطيني في القدس وتصديه لمحاولات الاحتلال تغيير الهوية العربية الإسلامية للمدينة المقدسة، رافضا أن يحمل الهوية "الإسرائيلية" أو التعامل مع المؤسسات التعليمية التي تديرها بلدية الاحتلال.
ورأت أن فرض سياسة الضم والتوسع التي تقوم بها حكومة الاحتلال في القدس والضفة الغربية، والتي وصلت للأغوار، يدلل على أن الاحتلال ماض في فرض الوقائع على الأرض، وأن مسيرة التسوية التي لا تزال تتمسك بها السلطة لم يعد لها وجود.
وأغلقت سلطات الاحتلال، اليوم الأربعاء، ثلاث مؤسسات فلسطينية في مدينة القدس المحتلة، ستة أشهر.
وقالت مصادر محلية: إن قوات الاحتلال أغلقت مكتب مديرية التربية والتعليم، ومكتبا يُزوّد تلفزيون فلسطين بالخدمات الإعلامية، والمركز الصحي العربي، في القدس المحتلة.