العالم - ليبيا
وذكر المجلس الرئاسي في بيان له، أن هذا العمل “الإرهابي”، يُضاف إلى سلسلة من الاعتداءات الإرهابية على المطارات والمستشفيات والمدارس والمقار الحكومية والممتلكات العامة والخاصة، موضحًا أن آخرها كان القصف الجوي لمصنع المواد الغذائية بمنطقة وادي الربيع، الإثنين، في طرابلس، وأنه أسفر عن عشرات القتلى والجرحى من المواطنين الليبيين والمقيمين العرب والأجانب، كما تسبب في أضرار مادية جسيمة بالمدينتين، وترويع وهلع بين السكان الآمنين، – حسب البيان.
وطالب المجلس الرئاسي، بعثة الأمم المتحدة في ليبيا، بأن تتحمل مسؤوليتها في دعوة مجلس الأمن الدولي، لتفعيل قراراته واتخاذ موقف حازم ورادع تجاه المشير خليفة حفتر، موضحًا أن جميع الجرائم التي ارتكبت تنتهك القانون الأساسي الدولي وقانون حقوق الإنسان، وأن جميعها موثق، وتعد اختبار في جدية المجتمع الدولي، ومصداقية ما يصدر عنه من قرارات وقوانين حسبما افاد موقع اخبار ليبيا.
وفي ختام بيانه، أكد الرئاسي، "أن هذه الجرائم دليل آخر على استهانة حفتر وقواته، بأرواح المواطنين الليبيين واستباحة لدماء الأطفال والنساء والشيوخ" موضحًا "أنها تعبر عن تخبط ويأس وجنون بعد فشله في تحقيق أي تقدم على الأرض، وإحباط القوات التابعة لحكومة الوفاق، والقوة المساندة، لأهدافه باحتلال طرابلس، والسيطرة على الحكم، وإعادة الحكم الشمولي للبلاد".