العالم - تونس
وأضاف في حوار له مع إذاعة "موزاييك أف أم"، أنه لم تكن له أي علاقة بحركة النهضة، موضحا أن علاقته بها اقتصرت على الاتصال به بعد 2011 خلال حكومة حمادي الجبالي، لتكليفه بكتابة الدولة في وزارة الفلاحة، قائلا ''فريق من النهضة اتصلوا به وأعلموني أنهم سألوا عني في الوزارة وشُهد لي بالكفاءة فتم اختياري لذلك المنصب''، مشددا ''سأتعامل مع كل الأحزاب بما فيها النهضة، بنفس المسافة والطريقة... لا تمييز بين المنتمين لأحزاب اخرى غير النهضة والكفاءات غير المنتمية لأي حزب''.
كما شدد الجملي على أنه ''قادر على قول لا للنهضة'' ، قائلا ''هذا شرطي حين أبلغت بنيتهم تكليفي، اشترطت حرية اختيار الحكومة وأعضائها".