العالم_خاص بالعالم
لم تنفع جرعات التطمين التي ضختها المرجعيات المالية وعلى راسها حاكم مصرف لبنان بوقف التدهور الاقتصادي والمالي مايحتاج بحسب الخبراء الى خطوات تطبيقية تتمكن من وقف الانهيار الذي بات يهدد اكثر من مرفق على كافة المستويات في لبنان.
المواطنون طالبوا بتسريع الحلول قبل فوات الاوان وخاصة التلاعب باسعار صرف الدولار وضروة تامين حاجات الناس الاساسية.
ورغم عمليات الانعاش الني تتبعها الدولة عبر مؤسساتها المالية والاقتصادية المعنية يبقى الشارع مترنح على وقع الاحتجاجات الشعبية المطلبية من جهة وانتظار ما ستؤول اليه مساعى الحلول على الصعيدين المالي والسياسي من جهة اخرى وسط مخاوف من تداعيات يصعب لجمها بالوقت في القريب.