العالم - اوروبا
وردا على سؤال لهيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" حول ما إذا كان ينوي الاستقالة، قال الرئيس الملياردير المحافظ بحزم "لا".
وصرّح بأنّ "هذه المشاكل تراكمت خلال الثلاثين عاما الماضية"، وتابع "أنا مسؤول عن جزء منها واتحمل المسؤولية، لكنّني لست الوحيد".
وأجبر العنف الذي يهزّ أحد أكثر بلدان أميركا اللاتينية ازدهارا الحكومة على إلغاء قمتين دوليتين حول المناخ والاقتصاد، وعلى فتح حوار مع المعارضة اليسارية.
ودافع بينيرا عن قراره فرض حال الطوارئ لكنّه تعهد النظر في مزاعم عنف من قبل الشرطة.
وأكّد "هناك العديد من الشكاوى المزعومة عن الاستخدام المفرط للقوة وإذا كان ذلك حصل فإنني اضمن لكم أنه سيكون هناك تحقيق".
وتابع "لن تكون هناك حصانة"، مدافعا عن تعزيز الإجراءات الأمنية بوصفها "ديموقراطية ودستورية".
واشتبك المتظاهرون مع عناصر الشرطة ونهبوا محالا الاثنين على هامش مسيرة ضخمة في العاصمة سانتياغو شهدت محاولة المحتجين الوصول للقصر الرئاسيّ.
وأجرى بينيرا مباحثات غير مثمرة مع قادة أحزاب المعارضة الاسبوع الفائت لكنّه لم يشر لها خلال مقابلته مع "بي بي سي".