العالم - فلسطين
ويذكر ان بريطانيا تعهدت في عام 1917عشر لأحد زعماء الحركة الصهيونية بإقامة دولة لليهود على أرض فلسطين.
قرن وزد عليه عامين منذ ان خرج ارثر بلفور بوعده المشئوم الذي منح اليهود حقا في فلسطين على حساب اصحاب الارض، ما ان صدر الوعد والفلسطينييون يواجهون معركة ابادة حقيقية على يد الاحتلال الاسرائيلي.
معركة ابادة طالت من باتوا يعرفون بابناء القضية سواء اكانوا في الارض الفلسطينية او خارجها، ورغم معركة الابادة وبعد مئة عام او يزيد من وعد من لا يملك لمن لا يستحق مازال اصحاب الارض مكانهم والمحتل لم يستطع ان يستأصلهم ويثبت مقولة ارض بلا شعب لشعب بلا ارض .
بعد قرن من الوعد المشؤوم جاء وعد اكثر شؤما وكانه يستكمل الوعد الاول، انه وعد ترامب بمنح الاسرائيليين ما يريدون وكانه يملك الارض وما عليها وكان اصحابها الذين تعرفهم ويعرفونها غير موجودين او طارئين عليها، لكن الفارق بين وعد بلفور ووعد ترامب ان الاول جابهه الفلسطينييون والعرب ورفضوه واما الثاني فرفضه الفلسطينييون وحدهم ويسوق له العرب وكانهم اصحابه وعرابوه .