العالم - المغرب
كما أيّدت محكمة مختصة في قضايا الإرهاب بسلا، قرب الرباط، أحكاما بالسجن ما بين 5 أعوام و30 عاما في حق 20 متهما آخر، مع رفع عقوبة أحدهم من 15 إلى 20 سنة سجنا.
وقتلت الطالبتان الدنماركية لويزا فيسترغر يسبرسن (24 عاما) والنروجية مارين أولاند (28 عاما) أواخر عام 2018 في منطقة جبلية في ضواحي مراكش (جنوب) حيث كانتا تقضيان إجازة.
وجدد كل من عبد الصمد الجود (25 عاما) ويونس أوزياد (27 عاما) ورشيد أفاطي (33 عاما) اعترافاتهم أمام الاستئناف بذبح الضحيتين وفصل رأسيهما وتصوير الجريمة التي خلفت صدمة في المغرب، ليبث التسجيل المروع على مواقع التواصل الاجتماعي.
وكان قد حكم عليهم ابتدائيا بالإعدام بتهم "القتل العمد" و"تكوين عصابة إرهابية" في تموز/يوليو.
كما ظهروا في تسجيل آخر بث بعد الجريمة يعلنون فيه مبايعتهم زعيم تنظيم داعش أبو بكر البغدادي. وكان معهم شريك رابع هو عبد الرحمن خيالي(33 عام) تراجع قبيل التنفيذ، وحكم عليه ابتدائيا بالسجن مدى الحياة لكن محكمة الاستئناف حولت عقوبته إلى الإعدام.
وكان ممثل النيابة العامة التمس في جلسة سابقة تنفيذ أحكام الإعدام في حق القتلة، والمحاكم المغربية تصدر أحكاما بالإعدام لكن التنفيذ معلّق عمليا منذ 1993.
وقالت محامية دفاع المتهمين الأربعة الرئيسين حفيظة مقساوي "سنتوجه إلى محكمة النقض (المحكمة العليا) للطعن في هذه الأحكام وسنعيد التأكيد على طلبنا عرضهم على خبرة طبية (...) إنهم غير طبيعيين بدليل طلبهم تنفيذ الإعدام في حقهم".
بينما عبر دفاع عائلة الضحية الدنماركية خالد الفتاوي عن ارتياحه لتأييد الاستئناف إدانة جميع المتهمين معتبرا أن هذه الأحكام "إحقاق للحق".