العالم - لبنان
وعادت الحيوية والنشاط إلى معظم المدارس في بيروت إثر فتح الطرقات وانخفاض حدة التوتر الناتجة عن الاحتجاجات المطلبية.
وعادت الحيوية ذاتها إلى كثير من الأسواق التجارية والمطاعم على أمل البدء بتعويض ما أصابها من خسائر نتيجة الإقفال القسري على مدى 13 يوما .
وفي وسط بيروت تضاءل عدد المحتجين الذين أرادوا الاستمرار في عملية الضغط حتى حدوث التغيير المنشود بتشكيل حكومة جديدة، وسط غموض حول الفترة الزمنية التي سيستغرقها أمر ولادة الحكومة في ظل معطيات سياسية معقدة.
يبقى أن اكتمال شريان الحياة الاقتصادية في لبنان لا بد له من عودة المصارف وبقية المؤسسات إلى عملها المعتاد.
الانفراج النسبي الذي تحقق بفعل صدمة استقالة الحكومة اللبنانية، لا يبدو كافياً برأي كثير من المراقبين إذا ما أصرت بعض الأطراف السياسية على حرف الحراك الشعبي عن مطالبه المعيشية .
للمزيد إليكم الفيديو المرفق..