العالم - الأميركيتان
وقاضت شركة فيسبوك مجموعة "إن إس أو" للمراقبة الإلكترونية الإسرائيلية أمام محكمة أميركية في سان فرانسيسكو متهمة إياها باختراق حسابات مستخدمي منصة الرسائل واتساب.
واستهدفت القرصنة صحفيين ودبلوماسيين ونشطاء حقوق الإنسان ومعارضين سياسيين ومسؤولين حكوميين كبارا من الشرق الأوسط إلى المكسيك.
وقالت واتساب التي تملكها فيسبوك، إن الهجوم استهدف ما لا يقل عن 100 من نشطاء المجتمع المدني، وهو نمط لا لبس فيه من سوء المعاملة.
وتسعى فيسبوك إلى منع "إن إس أو" من الوصول أو محاولة الوصول إلى خدمات واتساب وفيسبوك وتسعى للحصول على تعويضات غير محددة.
وأوضحت واتساب أن الهجوم استغل نظام الاتصال المرئي الخاص به من أجل إرسال البرامج الضارة إلى الأجهزة المحمولة لـ1400 مستخدم تم استهدافهم.
وتسمح البرامج الضارة بعد ذلك لعملاء مكتب الإحصاء الوطني "إن إس أو" كالإمارات والسعودية وحكومات أخرى ومنظمات استخباراتية بالتجسس سراً على مالك الهاتف، وفتح حياتهم الرقمية أمام التدقيق الرسمي.
وتورط برنامج اختراق الهاتف التابع لمكتب الإحصاء الوطني "إن إس أو" في سلسلة من انتهاكات حقوق الإنسان في جميع أنحاء العالم ومنها جريمة قتل الصحفي جمال خاشقجي، في القنصلية السعودية في إسطنبول قبل أكثر من عام بقليل.
ويستخدم واتساب من قبل حوالي مليار ونصف مليار شخص شهرياً وغالباً ما يروج لمستوى عال من الأمان، بما في ذلك الرسائل المشفرة من طرف إلى طرف، والتي لا يمكن فك تشفيرها بواسطة شركة واتساب نفسها أو أطراف أخرى.
للمزيد إليكم الفيديو المرفق...