العالم - لبنان
وفي كلمة له خلال احتفال تأبيني في ياطر الجنوبية في حضور رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد، قال صفي الدين “منذ بداية هذا التحرك الشعبي الذي بدأ بشكل عفوي، دعمنا المطالب التي تحدث عنها الذين نزلوا إلى الساحات، لأننا من هؤلاء الناس، ونحن الأعرف بأوجاعهم وآلامهم".
وأضاف: “الجميع يعرف في لبنان أن حزب الله كان طوال تاريخه من المطالبين بحقوق الفقراء والمحرومين، وهذا لم نحد عنه يوما، بل تلقينا السهام من أجله، لذا حين انطلق الناس في احتجاجاتهم، وجدنا أنفسنا الأقرب إليهم، واليوم نحن لسنا في خصومة مع الحراك أبدا، بل نقدر ونحترم أهدافهم وما يقومون به، وحين قلنا إن هناك جهات تتلقى تمويلا بناء لمعلومات مؤكدة، لم نقصد حتما كل الذين شاركوا في الحراك، فمن قال إنه لم يتلق تمويلا ودفع من ماله الخاص نصدقه، ولكن من هم متهمون ومعروفون لم ينفوا هذا الأمر”.
ورأى السيد صفي الدين أن “الورقة الإصلاحية التي أقرتها الحكومة هي بعض من الورقة الإصلاحية التي تبناها “حزب الله”، ولكن لم يؤخذ بكل ما قدمناه، ونحن نعتبر أن هذه الورقة هي خطوة إلى الأمام لا أكثر”.