العالم - افريقيا
ويمثل هؤلاء اللاجئون جزءًا من اللاجئين الكونغوليين ، الذين يتم ايواؤهم فى مركز إيواء باقليم "لوندا نورت" شرق أنغولا ويبلغ إجمالى عددهم 18800 لاجىء ، ولكنهم قرروا العودة بصورة طوعية إلى بلادهم في جمهورية الكونغو الديمقراطية فى 19 أغسطس الماضى.
وقال وزير الدولة الأنجولي عقب زيارة قام بها لاقليم "لوندا نورت" : إنه يشعر بالأسف لظروف اولئك اللاجئين الذين تقطعت بهم السبل فى منطقة موينهامبولو باقليم كاساي ، وينتظرون من الحكومة الكونغولية توفير وسائل نقل لتوزيعهم على مناطقهم.
وأضاف :"إن أولئك اللاجئين أعربوا عن شكواهم من نقص الغذاء والمياه والرعاية الطبية، وإن الأمر يتطلب من الحكومة الأنغولية معالجة هذا الوضع"..مؤكدا أن الحكومة الأنجولية ستظل على اتصال مع السلطات الكونغولية والمفوضية العليا لشئون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة من أجل إيجاد حلول عاجلة لنقل أؤلئك اللاجئين وتوزيعهم على مناطق سكنهم.
يذكر أن الهدف من زيارة الوزير الأنغولي لإقليم "لوندا نورت" يتمثل فى تقييم عملية إعادة اللاجئين الكونغوليين بطريقة طوعية والظروف اللوجستية على الجانبين الأنغولي والكونغولي معا.