العالم - اليمن
وعلق مراقبون على “قرارات هادي الفندقية” من مهجره ومحل اقامته الجبرية في الرياض، بأنها “اتسمت بطابع مناطقي يجاهر باصراره على مواصلة “أبينة” قيادات سلطته المهاجرة، بجانب ارضاء منطقة يافع المعارضة لحكومته في عدن عبر تعيين ابن بريك وزيرا للمالية”.
لكن معايير اخرى خضعت لها القرارات، وبدا أن الإقالة والتعيين خضعت لنفوذ قطبي التحالف السعودي والاماراتي، على قاعدة واحد مقابل واحد، وفي مقابل إقالة معياد وتعيين ابن بريك المدعومين اماراتيا، جرى تعيين الفضلي والحضرمي المدعومين سعوديا.
على أن المراقبين يتفقون في غالبيتهم أن “القرارات تظل شكلية وتقاسمات لمكاسب الرواتب والامتيازات المعتمدة” لوزراء حكومة هادي ومسؤولي سلطته المهاجرة. فضلا عن “سعي هادي إلى تدوير فشله بتقديم كباش فداء لعجزه بين حين واخر”.