العالم - الاحتلال
إلى نحو أكثر من 10 آلاف مركز اقتراع توجه الإسرائيليون للإدلاء بأصواتهم في انتخابات عامة تجري للمرة الثانية خلال خمسة أشهر.
وكما يبدو فان الانتخابات هذه المرة هي الأكثر حسما منذ أعوام لاسيما وأن الأزمة في كيان الاحتلال تتفاقم في ظل غياب قدرة حزب إسرائيلي من الأحزاب التقليدية على تشكيل الحكومة بأغلبية في الكنيست.
وبدأ الإدلاء بالأصوات مع ساعات الصباح بوتيرة مرتفعه لم يسجل مثيلا لها منذ العام 1984.
وقبل انتهاء مرحلة الاقتراع بدات السيناريوهات تطرح على الطاولة السياسية الإسرائيلية لاسيما إن لم يستطع أي من التيارات المتنافسة الوصول إلى نسبة الحسم.
أحد السيناريوهات هو تشكيل حكومة وحدة وطنية بين الحزبين الكبيرين "الليكود" و"أزرق أبيض".. والسيناريو الآخر فشل التشكيل مرة أخرى والعودة إلى صندوق الاقتراع.
أما السيناريو الذي قد يلجأ إليه بنيامين نتنياهو فهو إغراء ليبرمان بحقيبتي الخارجية ونائب رئيس الوزراء وجذبه للتشكيل بوصفه بيضة القبان.
على أن كل الخيارات والسيناريوهات لا تعني كثيراً للجمهور الفلسطيني الذي تتساوى أمامه الوجوه .
وتكمن أهمية الانتخابات هذه المرة في استماتة الأطراف المتنافسة للوصول إلى نسبة الحسم دون الحاجة للجوء إلى جولة إعادة ثالثة.
للمزيد إليكم الفيديو المرفق..