العالم_فلسطين
وتابع: لذا، يرفع في حملته شعارات تدغدغ مشاعر المستوطنين لرفع نسبة التصويت، وهذا ما تظهره مراكز الاقتراع أن نسبة التصويت مرتفعة أكثر من السابق، ما يعني أنها ستكشف من يملك الشعبية الأكبر، وينعكس سلبا على الأحزاب الصغيرة التي سيكون مستوى تمثيلها في خطر.
وختم قائلا: "أيا تكن النتيجة تبقى سياسة الكيان داخل فلسطين المحتلة وخارجها تخضع لاستراتيجية واحدة لا تتغير، أيا كان المسؤول فيها، لكن ما يتغير هو في ترتيب الأولويات".
وبدءت الانتخابات التشريعية للكيان الصهيوني، اليوم وسط إجراءات أمنية مشددة وحصار مناطق فلسطينية وإغلاق المجال الجوي في شمال فلسطين بعمق 6 كيلومترات.
وهذه هي المرة الأولى في التاريخ السياسي الصهيوني التي تُجرى فيها انتخابات ثانية في العام نفسه، وهناك من يعزوها إلى إصرار بنيامين نتنياهو على إحداث تغييرات قانونية تحميه من أي محاكمة مستقبلية بتهم الفساد.
(قناة العالم الإخبارية)