ولولا حادثة كربلاء لكان الإسلام مذهباً باهتاً يركن في ظاهر الرّؤوس، لا عقيدةً راسخة في أعماق الصدور، وإيماناً يترع في وجدان كلّ مُسلم.
لقد كانت زلزالا لأركان الأمّة من أقصاها إلى الى اقصاها، ففتحت العيون، وأيقظت الضمائر ضد سطوة الشر ومن حاولوا اغتيال الامة ليغتالوا تحت عناوبن عديدة.
كانت ثورة حقيقية وأكبر من أن تستوعب في معنى لفظي ذي أبعاد محدودة، وأعظم من أن تقاس بمقياس بشري.
كانت ثورة تسامت فوق مستوى الملحمة، كما عهدنا الملاحم التي يجاد بها بالأنفس. فأيّة ملحمة هي تلك التي استمدّت وقود أحداثها من عترة النّبي وآل بيته الأخيار (عليهم السّلام)؟ وأيّة انتفاضة رمت إلى حفظ كيان أمّة محمّد وصون عقيدة المسلم؟
تفاصيل اكثر تتابعونها في حلقة اليوم من برنامج "نوافذ" عبر الرابط التالي...
تفاصيل اكثر تتابعونها في حلقة اليوم من "نوافذ" عبر الرابط التالي:
https://www.alalamtv.net/news/4438086
https://www.alalamtv.net/news/4438096