العالم - مراسلون
هدوءٌ تام يشهده الممر الآمن الذي جهزته الدولة السورية في منطقة ابو الظهور ليكون ملاذا للمدنيين القابعين قسريا تحت سيطرة جبهة النصرة الارهابية في ادلب وريفها، بعد ان منعت الاخيرة بقوة السلاح و النار أي مدني من الاقتراب من الطرف الاخر من الممر.
الدولة السورية جهزت اتمت الاستعدادت في ابو الظهور على اكمل وجه مستقدمة عربة اسعاف سريع و عيادة متنقلة ومشفىً ميداني ومساعدات غذائية وعينية لتكون من نصيب الاهالي الخارجين من مناطق سيطرة المجموعات المسلحة والمحرومين من ادنى مقومات الحياة .
وقالت مسؤولة النقطة الطبية في ممر أبوالضهور، الدكتورة سهام المصري لقناة العالم:"لدينا في هذه النقطة سيارة اسعاف وعيادة متنقلة وكادر طبي وكلها جاهزة لاستقبال المدنيين الخارجين من تحت سيطرة الارهابيين ولدينا في العيادة التنقلة ادوية واحتياجات الاطفال ولقاحات وأغذية سنستخدمها لخدمة المواطنين".
ويرى مراقبون بأن منع جبهة النصرة لعبور المدنيين يأتي في اطار التخطيط لاستخدامهم كدروع بشرية في حال استكمل الجيش السوري عملياته للقضاء على أخر بؤر الارهاب في ادلب.
تواصل جبهة النصرة المعروفة بهيئة تحرير الشام منعها للمدنيين الراغبين بالخروج من مناطق سيطرتها بريف ادلب باتجاه مناطق سيطرة الدولة السورية عبر معبر أبوالضهور بالرغم من استكمال الدولة السورية لجميع التجهيزات اللوجستية في هذا المعبر.