أعلن مسؤول تنظيم "جبهة النصرة" الإرهابي أبو محمد الجولاني أن تغيير حدث على أسلوب المعركة أدى إلى خسارة مناطق في ريفي حماه و ادلب في سوريا .
وذكرت "مصادر إعلامية معارضة" ان زعيم النصرة قال أن الأشهر الثلاثة الأولى للحملة الروسية على إدلب كان التوازن العسكري بين الفصائل والقوات الروسية موجوداً، مضيفاً أن تغييراً حدث على أسلوب المعركة أدى لخسارة المناطق.
وتابع الجولاني أن "خسارة جولة لا تعني انتهاء المعركة، وأنه من الممكن أن تحدث خسارة في معركة لكن الواجب أن يتم ربح الحرب"، مضيفاً "أن كل ما يقال عن هدنة هو لكسب الوقت لا أكثر".
واعتبر زعيم النصرة أن "مصادر القوة في إدلب ما زالت موجودة، وأن أبرز عواملها الانسجام بين الفصائل وبقاء المؤسسات واستمرار عملها".
وزعم إلى أن "الإمكانات العسكرية في إدلب كافية لصد الهجوم واستعادة ما تم خسارته"، داعياً إلى "استمرار تكاتف الفصائل المسلحة وتماسك الصف الداخلي"، معتبراً "أن التقصير من أيّ جهة سيدفع الجميع ثمنه".
وجاءت تصريحات الجولاني خلال اجتماع عقده مساء أمس مع ما يسمى بـ"مجلس الشورى وحكومة الإنقاذ"، التابعان لما يسمى "هيئة تحرير الشام" (جبهة النصرة).
وكان الجيش السوري أعلن في وقت سابق الموافقة على وقف إطلاق النار في منطقة خفض التصعيد في ادلب اعتبارا من صباح 31 آب مع حق الاحتفاظ بالرد على أي خرق من الإرهابيين.
وسيطر الجيش السوري خلال الأسبوع الفائت على بلدة التمانعة مع عشرات القرى المحيطة مؤمناً بذلك مدينة خان شيخون الاستراتيجية والتي حررها الجيش السوري مع كامل ريف حماة الشمالي إثر عملية عسكرية من محورين.