العالم - خاص بالعالم
ورغم السير العادي للحملة الدعائية للانتخابات الرئاسية المبكرة، فان الأيام الأولى من انطلاقها لم تخلو من الاخلالات... تقول شبكة مراقبون، إحدى المنظمات المتخصصة في رصد ومراقبة الانتخابات في تونس، انها تتعلق بالمعلقات الاشهارية للمترشحين، والتظاهرات غير المصرح بها، ما يربك عمل هيئة الانتخابات.
واكد محمد مرزوق رئيس شبكة مراقبون ان :"التعليق في اماكن غير مرخص لها و القيام بحملات انتخابية ميدانية واجتماعات شعبية كان بدون الاعلان المسبق عنها ".
هيئة الانتخابات أكدت من جهتها إن التجاوزات الميدانية المرصودة،لا ترتقي إلى مستوى الجريمة الانتخابية، مشيرة إلى أن التعامل معها سيكون وفق ما يمليه القانون الانتخابي.
إلى ذلك، يرى متابعون أن الصراع الانتخابي في تونس لن يحسم إلا بدورة ثانية في ظل تقارب حظوظ عدد من المترشحين، محذرين في الآن ذاته من تداعيات الخطاب السياسي الذي اقتصر في مجمله على مهاجمة الخصوم وكشف خفايا توافقات المرحلة السابقة.
وتتواصل الحملة الانتخابية حتى الثالث عشر من الشهر الجاري على ان يكون موعد الاقتراع في الخامس عشر من ذات الشهر
التفاصيل في الفيديو المرفق....